طال انتظاري
والصبر عذاب ..
والاحتراق يا أنتِ قدري
ويقيدني الصمت وحيدا
في ليلي ..
وتاخذني السنوات
الى مراحل مختلفة
لا شي فيها الا العذاب العذاب
وأواصل سفري
في صمتي الكبير
والجرح النازف دربي
وصرخاتي في صدري
لا احد يسمعها
غيري هذا انا ..
ارسلت من عيني ملايين
الرسائل ..
مخضبة بالدمع
وتارة ارسل بحبر القلم
أشواقي ..
الى من سكن النبض
وسافر مع دمعي
ومثل الطفل يهيم
في الاحشاء ..
ولكن لا جواب .. إلا الصمت ..
فمن ياخذني من وجعي..؟
من يرسمني
قمرا في سماء العشق
الابدي ..؟
من ياخذني من غرقي
اسئل واسئل
والردود سراب وصمت يا أنتِ
..