وَلومِي نَفْسَكِ
(بقلمي الخاص)
أُسْكُنِي مَعَ نَفْسَكِ يَوْمَاً
وَأَخْبِرِينِي
الوِحْدَةَ كَيْفَ تَكُونْ
وَعَلِّمِينِي
إِعْشَقِي رَجُلاً لَيْسَ لَهُ وُجُودْ
أَوْ مِنَ الْمَاضِي
تَخَيَّلِينِي
سِيرِي لَيْلاً تَحْتَ الْمَطَرْ
لاَ أَحَدَ سِوَاكِ
حَيْثُ الرِّيَاحُ وَأَوْرَاقُ الشَّجَرْ
وَأُذْكُرِينِي
إِجْعَلِي قَلْبَكِ يَتَعَذَّبُ قَلِيلاً
كَمَا كُنْتِ تُعَذِّبِينِي
وَعُودِي إِلى بَيْتُكِ
وكما عَلَّمتكِ
أُرسُميني
وكما قرَاْتُكِ
أُكْتُبِيني
كَمْ أحببتُكِ
وكَمْ كنتِ تَعْشَقِينِي
وَلُومِي نَفْسَكِ
لِمَاذَا خُنْتِينِي
ولومي نقسكِ
لماذا خنتيني ............